بعد اربع سنوات من وصد بابه بوجه السياسيين السيد السيستاني يجعل معاودة استقبالهم رهن ملامح تشكيل الحكومة الجديدة




بعد اربع سنوات من وصد بابه بوجه السياسيين المرجع الاعلى للطائفة يربط قرار استئناف استقبالهم بملامح تشكيل الحكومة الجديدة ويوجه بضرورة عدم خروج المظاهرات لانها تضر بالمصلحة العامة 

لقد عزف المرجع الاعلى السيد علي السيستاني عن استقبال اغلب السياسيين والمسؤولين الحكوميين منذ خروج المظاهرات الشعبية في شباط 2011م منددة بسوء الخدمات وتدهور الوضع الامني في ظل حكومة المنتهية ولايته نوري المالكي اذ بادر


حينها السيد المرجع الى وصد بابه بوجه السياسيين تعبيرا عن امتعاضه من سوء تدبيرهم وتأييدا لتلك المظاهرات

ولكن بعد ان تم تكليف العبادي بتشكيل حكومة جديدة صرح مصدر مسؤول في مكتب السيد السيستاني في النجف الاشرف لوكالات الانباء بان ( السيد المرجع يربط قرار استئناف استقباله للسياسيين بملامح تشكيل الحكومة الجديدة مؤكدا انه لا يريد ان يكون استقباله لاي طرف دعما له على حساب جهة اخرى)
يأتي هذا بعد ان كان مكتب السيد المرجع في النجف الاشرف قد اصدر توصيات مقتضبة وهامة تلقتها وكالات الانباء جاء فيها ( ان المرجعية الدينية العليا توصي بعدم خروج مظاهرات من قبل اي طرف من الاطراف لمنع حصول توترات مضرة بالمصلحة العامة )
هذا وقد كان ائتلاف دولة القانون حشد انصاره للخروج بمظاهرات مؤيدة للمنتهية ولايته نوري المالكي بعد ان كلف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مرشح الائتلاف الوطني حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق