![]() |
المرجع الديني آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي :من الضروري وقبل فوات الأوان لا بد أن يكون رأي المرجعية الدينية في العراق المتمثل برأي سماحة آية الله العظمي السيستاني هو فصل الخطاب في حل هذه الخلافات.اصدر اية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي بتاريخ الثالث منشهر شوال عام 1435 تلقت شبكتنا نسخة منه اذ جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً لعلاقة الجوار التي تربطنا بالعراق، ونظراً للتقارب الثقافي والمذهبي بين الشعب الإيراني وشعب العراق العزيز، فنحن نشعر بقلق بالغ حيال الخلافات والانقسامات التي ظهرت بين الأطياف والكتل السياسية العراقية المختلفة، وخاصة في هذا الوقت الذي وقع فيه جزء كبير من أرض العراق تحت سيطرة الإرهاب والهمجية والبربرية، وجزء آخر يسعى البعض ممن لا يريد الخير للعراق لاقتطاعه منه.
فنحن نعتقد في مثل هذا الظرف العصيب أن لا طريق لتجنب التجزئة ولا سبيل لاستعادة الأرض المغتصبة إلا من خلال الوحدة الوطنية، وترك المصالح الشخصية الضيقة والنظر لمصلحة العراق الكبرى وعدم الغفلة عن المسؤولية الشرعية تجاه هذا الوطن في هذا الوضع الراهن.
ولهذا نأمل من جميع الأطياف السياسية أن يجلسوا علي طاولة الحوار، يجمعهم حب الوطن وطلب رضا الله تبارك وتعالي، وأن يتنازلوا عن بعض مطالبهم بشكل معقول وبما يحقق وحدة بلدهم، حتي ينقذوه من الاحتلال والانقسام، ويبنوا عراقاً قوياً مقتدراً عامراً.
وأعتقد من الضروري وقبل فوات الأوان أنه لا بد أن يكون رأي المرجعية الدينية في العراق المتمثل برأي سماحة آية الله العظمي السيستاني هو فصل الخطاب في حل هذه الخلافات.
نرجو من الله تبارك وتعالي أن يلهم العراقيين اليقظة والإحساس بالمسؤولية، نأمل في القريب العاجل أن نسمع أخباراً سارة بتحقيق الوحدة الوطنية في العراق.
والسلام على من اتبع الهدى
ناصر مكارم الشيرازي
3 شوال المكرم 1435
ويأتي هذا البيان بعد ان اجرى اية الله الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني مكالمة هاتفية مع السيد السيستاني تباحثا في الشأن العراق واعلن اللبايكاني بضرورة التفاف الشعب والحكومة العراقيين حول المرجع السيستاني لاجل الخروج من هذه الازمة والجدير بالذكر ان المرجع السيستاني يطالب بعدم التشبث بالمناصب وان يحظى رئيس الوزراء الجديد قبولا وطنيا واسعا هذا بعد ان طالب بالتغيير في وقت سابق على الانتخابات النيابية الاخيرة في البلد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق